قامت وزارة الصحة بحكومة المملكة العربية السعودية، بتجهيز جميع أقسام المختبرات الطبية وبنوك الدعم في المشاعر المقدسة التي تضم مشعر منى ومشعر عرفات، حيث تم تجهير ثمان مختبرات طبية وثمان بنوك دم، مزودين بأحدث أجهزة التحاليل الطبية في العالم، والتي يعمل عليها نخبة من أطباء المملكة وأخصائيين في علوم المختبرات المختلفة، في إطار توجه وزارة الصحة السعودية لتقديم الخدمات الطبية لضيوف الرحمن على أعلى مستوى.
وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان لها، أن المختبرات الطبية تستقبل العينات وإجراء التحاليل اللازمة، ومن ثم إصدار نتائج التحاليل وفق نظام دقيق جدا، لضمان سلامة وجودة النتائج المخبرية.
وأوضحت وزارة الصحة السعودية في بيانها، أنه تم الاعتماد في المختبرات الطبية المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن على برنامج مصمم من قبل شركة عالمية، لضمان جودة النتائج المخبرية، مشيرة إلى تجهير مختبر التشخيص الجزيئي بمستشفى شرق عرفات، من أجل القيام بالاختبارات التأكيدية للكشف عن الأمراض المعدية لفيروسات الانفلونزا المتجددة وكورونا.
ولفتت وزارة الصحة السعودية إلى أن الطواقم الطبية العاملة في تلك المختبرات وبنوك الدم من أطباء وأخصائيين في علوم المختبرات الطبية، سعودية مائة بالمائة.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس)، التي نشرت بيان وزارة الصحة السعودية، فإن المختبرات الطبية المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن، تصدر نتائج الفحوصات المعملية في مدة وجيزة جدا، وفق معايير معتمدة وبروتوكولات عالمية خاضعة لإشراف لجنة المختبرات وبنوك الدم بالحج.
وفي السياق ذاته، قامت وزارة الصحة السعودية بتشكيل لجنة خاصة تقوم بعمليات الإشراف ومتابعة سير العمل في المختبرات وبنوك الدم المخصصة لخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، والتي أطلق عليها لجنة الإشراف الفني على المختبرات وخدمات نقل الدم لموسم الحج 1440 هجرية، حيث تختص تلك اللجنة المشكلة من قبل وزارة الصحة السعودية، بتشغيل ومتابعة عمل المختبرات الطبية وبنوك الدم، وتأمين كافة الفحوصات المخبرية لضيوف الرحمن، عبر خطة موضوعة مسبقا تتضمن الاستعداد المبكر لموسم الحج، ومرحلة تجهيز المستلزمات الطبية والمخبرية، ومرحلة التشغيل، حتى الانتهاء من العمل خلال موسم الحج وتسجيل الملاحظات.
