نعت وزارة الإعلام بحكومة المملكة العربية السعودية، ومثقفي وإعلاميي المملكة، المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، الذي توفي أمس الثلاثاء، الثلاثين من يوليو / تموز، في العاصمة السعودية الرياض، عقب نقله في طائرة إخلاء طبي من العاصمة الفرنسية باريس، حيث أصيب جراء سقوط شرفة منزله خلال تواجده بها.
وفي بيان لها، قالت وزارة الإعلام في الحكومة السعودية “ودعت المملكة علماً من أعلامها في المجال الإعلامي، وذلك بعد سنوات طويلة أسهم من خلالها في تأسيس عدد من المؤسسات الإعلامية السعودية، على أسس علمية ومهنية راسخة”.
ويعتبر المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، أحد القامات الإعلامية في المملكة، والذي عاصر بدايات الإعلام السعودي بشقيه المرئي والمسموع، فضلا عن كون كتبه مرجعا لطلاب كليات الإعلام في مختلف الجامعات.
وشغل المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، عضوية مجلس الشورى السعودي، كما حصل على وسام الملك بن عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 2017.
وولد المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، في عنيزة عام 1944، ولقى تعليمه الجامعي في العاصمة السعودية الرياض، عام 1959، حيث كان يدرس في كلية اللغة العربية التابعة للمعهد العلمي، وبدأ المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، العمل في وسائل الإعلام خلال دراسته في جامعة الملك سعود.
ويملك المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، في رصيده من الكتب والمحاضرات الخاصة بتاريخ الإعلام والسير الإعلامية، نحو 55 كتابا ومحاضرة.
وكان المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، من الأفراد المؤسسين لانطلاق البث الإذاعي الرسمي للمملكة العربية السعودية، والتي انطلقت من العاصمة السعودية الرياض، عام 1965.
وعمل المؤرخ الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، لمدة 14 عاما في وزارة الإعلام، ونحو 17 عاما في وزارة التعليم العالي، كما شغل عضوية مجلس الشورى السعودي لمدة 12 عاما.
