قالت جريدة الوئام الالكترونية نقلا عن مصادرها، أن الأسبوع الجاري سيشهد عقد اجتماع في الإدارة العامة للصحة بأمانة الرياض، ووزارة الصحة السعودية، من أجل بحث ملف مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، عقب صدور مقترح من قبل الشؤون الصحية بأمانة الرياض لإغلاق تلك المستشفى.
وكان مجلس إدارة التجمع الصحي الثاني بمنطقة الرياض، قد عقد اجتماع في شهر فبراير / شباط الماضي، تم خلاله تقييم حالة مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، حيث تبين أن مبنى المستشفى مستأجر، غير أن المبنى قديم جدا ويفتقر لمعايير السلامة والاعتماد المحلي والعالمي، فضلا عن انتقال عدد كبير من موظفي المستشفى للعمل في إدارات أخرى في الإدارة العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض، بناء غ=على خطة الشؤون الصحية بالرياض لإغلاق مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، بدعوى عدم جدوى تشغيل المستشفى.
كما تضمن تقرير تقييم مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بالرياض، رفض وزارة المالية السعودية تمديد فترة استئجار مبنى المستشفى، نظرا لتهالك المبنى وعدم مطابقته للمواصفات، وعدم حصول المبنى على شهادة السلامة المدنية.
من جانبها، قالت إدارة مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، أن تلك المستشفى متخصصة في علاج ومكافحة مرض الدرن، حيث تم إنشاء المستشفى عام 1962 بالاتفاق مع منظمة الصحة العالمية، وتم نقل مقر المستشفى بين عدد من الأماكن وبسعات سريرة مختلفة، حتى تم انتقالها إلى مقر المستشفى الحالي بحي السلي، بطاقة سريرية تبلغ 130 سريرا، وتعد المستشفى الوحيدة داخل المملكة العربية السعودية المتخصصة في علاج الدرن والدرن المقاوم للأدوية، ويتم تحويل كافة المرضى إليها من مختلف مناطق المملكة.
وأضحت إدارة مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، أن وزير الصحة السعودي وجه خلال الزيارة التي اجراها للمستشفى في 6 / 9/ /1438، بتطوير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية وعدم إغلاقها.
